الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
3136- إنه أتانى الليلة آتيان ملكان فقعد أحدهما عند رأسى والآخر عند رجلى فقال أحدهما للآخر اضرب مثل هذا ومثل أمته فقال إن مثله ومثل أمته كمثل قوم سفرا انتهوا إلى رأس مفازة فلم يكن معهم من الزاد ما يقطعون به المفازة ولا ما يرجعون به فبينما هم كذلك إذ أتاهم رجل مرجل فى حلة حبرة فقال أرأيتم إن وردت بكم رياضا معشبة وحياضا رواء أتتبعونى فقالوا نعم فانطلق بهم فأوردهم رياضا معشبة وحياضا رواء فأكلوا وشربوا وسمنوا فقال لهم ألم ألقكم على تلك الحال فقلت لكم وصدقتكم قالوا بلى فقال إن بين أيديكم رياضا أعشب من هذا وحياضا أروى من هذه فاتبعونى فقالت طائفة صدق والله لنتبعن وقالت طائفة قد رضينا بهذا نقيم عليه. (الحاكم عن سمرة). أخرجه الحاكم (4/439، رقم 8200) وقال: صحيح على شرط الشيخين. *** 3137- إنه الآن يسمع خفق نعالكم أتاه منكر ونكير أعينهما مثل قدور النحاس وأنيابهما مثل صياصى البقر وأصواتهما مثل الرعد فيجلسانه فيسألانه ما كان يعبد ومن كان نبيه فإن كان ممن يعبد الله قال كنت أعبد الله ونبيى محمد جاءنا بالبينات فآمنا به واتبعناه فذلك قول الله { يثبت الله الذين آمنوا } فيقال له على الحق حييت وعليه مت وعليه تبعث ثم يفتح له باب إلى الجنة ويوسع له فى حفرته وإن كان من أهل الشك قال لا أدرى سمعت الناس يقولون شيئا فقلته فيقال له على الشك حييت وعليه مت وعليه تبعث ثم يفتح له باب إلى النار ويسلط عليه عقارب وتنانين لو نفخ أحدهم فى الدنيا ما أنبتت شيئا تنهشه وتؤمر الأرض فتنضم حتى تختلف أعضاؤه. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة وأبى رافع قال شهدنا جنازة مع النبى فلما فرغ من دفنها وانصرف الناس ذكره) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/44، رقم 4629) قال الهيثمى (3/54): فيه ابن لهيعة قلت وفيه كلام. *** 3138- إنه إن يخرج الدجال عليكم وأنا فيكم يكفكم الله بى وإن يخرج بعد أن أموت يكفيكموه بالصالحين ما من نبى إلا وقد حذره أمته وإنى أحذركموه إنه أعور وإن الله ليس بأعور ألا إن المسيح الدجال كأن عينه عنبة طافية. (الطبرانى عن أم سلمة) [المناوى]. أخرجه الطبرانى (23/268، رقم 569)، قال الهيثمى (7/351): رجاله ثقات إلا أن شيخ الطبرانى أحمد بن محمد بن نافع الطحان، لم أعرفه. *** 3139- إنه أوحى إلى أنكم تفتنون فى القبور. (النسائى عن عائشة). أخرجه النسائى (4/104، رقم 2064). *** 3140- إنه اتبعنا رجل لم يكن معنا حين دعينا فإن أذنت له دخل. (الترمذى عن أبى مسعود). أخرجه الترمذى (3/405، رقم 1099)، وقال: حسن صحيح. *** 3141- إنه بلغنى أنكم تتبايعون المثقال بالنصف أو الثلثين وإنه لا يصلح إلا المثقال بالمثقال والوزن بالوزن. (الطحاوى، والطبرانى، والضياء عن رويفع بن ثابت). أخرجه الطحاوى (4/69)، والطبرانى (5/25، رقم 4479). *** 3142- إنه خلق كل إنسان من بنى آدم على ستين وثلاثمائة مفصل فمن كبر الله وحمد الله وهلل الله وسبح الله واستغفر الله وعزل حجرا من طريق الناس أو شوكة أو عظما عن طريق الناس وأمر بمعروف أو نهى عن منكر عدد تلك الستين والثلاثمائة السلامى فإنه يمشى يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار. (مسلم، وابن حبان عن عائشة). أخرجه مسلم (2/698، رقم 1007)، وابن حبان (8/173، رقم 3380). *** 3143- إنه ستفتح لكم مشارق الأرض ومغاربها وإن عمالها فى النار إلا من اتقى الله وأدى الأمانة. (أحمد عن رجل من محارب). أخرجه أحمد (5/366، رقم 23158). قال الهيثمى (3/85): فيه مسعود، وشقيق بن حبان، وهما مجهولان. *** 3144- إنه ستكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهى جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان. (أحمد، ومسلم، وأبو داود، والنسائى عن عرفجة). أخرجه أحمد (5/23، رقم 20292)، ومسلم (3/1479، رقم 1852)، وأبو داود (4/242، رقم 4762)، والنسائى (7/93، رقم 4021). *** 3145- إنه سيأتى على الناس زمان لا يبقى فيه أحد إلا أكل الربا فمن لم يأكله أصابه من غباره. (ابن النجار عن أبى هريرة). والحديث أصله عند أبى داود بطرف: (ليأتين على الناس زمان). *** 3146- إنه سيأتى يقوم يطلبون العلم فإذا رأيتموهم فاستوصوا بهم. (الطيالسى عن أبى سعيد). أخرجه الطيالسى (ص 291، رقم 2191). *** 3147- إنه سيأتيكم أقوام يطلبون العلم فرحبوا بهم وحيوهم وعلموهم. (ابن ماجه عن أبى هريرة). أخرجه ابن ماجه (1/91، رقم 248). *** 3148- إنه سيأتيكم بعدى أقوام يتعلمون منكم فإذا جاءوكم فعلموهم وألطفوهم. (ابن عساكر عن أبى سعيد). أخرجه ابن عساكر (13/384). *** 3149- إنه سيبعث بعدى بعوث فكن فى بعث يأتى خراسان ثم كن فى بلدة يقال لها مرو ثم اسكن مدينتها فإنه بناها ذو القرنين ودعا لها بالبركة وقال لا يصيب أهلها سوءًا. (سمويه، والعقيلى، والدارقطنى فى الأفراد عن أوس بن عبد الله بن بريدة عن أخيه سهل عن أبيه عن جده). أخرجه العقيلى (1/124، رقم 149)، والدارقطنى فى الأفراد (2/318، رقم 1479). *** 3150- إنه سيصيب أمتى داء الأمم الأشر والبطر والتكاثر والتنافس فى الدنيا والتباغض والتحاسد حتى يكون البغى ثم يكون الهرج. (ابن أبى الدنيا فى [ذم البغى]، وابن النجار عن أبى هريرة). أخرجه ابن أبى الدنيا فى ذم البغى (ص 77، رقم 2). وللحديث أطراف أخرى منها: (سيصيب أمتى داء الأمم). *** 3151- إنه سيصيب أمتى فى آخر الزمان بلاء شديد لا ينجو منه إلا رجل عرف دين الله فجاهد عليه بلسانه وقلبه فذلك الذى سبقت له السوابق ورجل عرف دين الله فصدق به. (أبو نصر السجزى فى الإبانة، وأبو نعيم عن عمر). أورده ابن رجب فى جامع العلوم والحكم (1/320) وقال: وهذا غريب إسناده منقطع. *** 3152- إنه سيكون أمراء يؤخرون الصلاة عن مواقيتها ألا فصل الصلاة لوقتها ثم ائتهم فإن كانوا قد صلوا كنت قد أحرزت صلاتك وإلا صليت معهم فكانت لك نافلة. (الطيالسى، وأحمد، وعبد الرزاق، ومسلم، والنسائى عن أبى ذر). أخرجه الطيالسى (ص 60، رقم 449)، وأحمد (5/169، رقم 21528)، وعبد الرزاق (2/381، رقم 3783)، ومسلم (1/448، رقم 648)، والنسائى (2/113، رقم 859). *** 3153- إنه سيكون اختلاف أو أمر فإن استطعت أن تكون المسلم فافعل. (عبد الله بن أحمد فى زوائد المسند عن على). أخرجه عبد الله بن أحمد فى السنة (2/545، رقم 1264). قال الهيثمى (7/234): رواه عبد الله، ورجاله ثقات. *** 3154- إنه سيكون بعدى أئمة يصلون الصلاة لغير وقتها فإذا فعلوا ذلك فصلوا الصلاة لوقتها واجعلوا صلاتكم معهم نافلة. (الطبرانى فى الأوسط عن أنس). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (8/351، رقم 8845). قال الهيثمى (1/325): فى إسناده من لا يعرف. *** 3155- إنه سيكون بعدى حمامات ولا خير فى الحمامات للنساء وإن دخلته بإزار ودرع وخمار وما من امرأة تنزع خمارها فى غير بيت زوجها إلا كشفت الستر فيما بينها وبين ربها. (الطبرانى فى الأوسط عن عائشة). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (3/321، رقم 3286). قال الهيثمى (1/278): فيه ابن لهيعة، وهو ضعيف. *** 3156- إنه سيكون بعدى سلطان فأعزوه فإنه من أراد ذله ثغر ثغرة فى الإسلام وليست له توبة إلا أن يسدها وليس بسادها إلى يوم القيامة. (البخارى فى تاريخه، والرويانى عن أبى ذر). وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى السنة (2/490، رقم 1019). *** 3157- إنه سيكون بعدى فتن يصبح الرجل مؤمنا ويمسى كافرا ويمسى مؤمنا ويصبح كافرا قيل فأى الرجال أرشد قال رجل بين هذين الحرمين فى قلة يقيم الصلاة لمواقيتها ويحج ويعتمر فلا يزال كذلك حتى يأتيه يد خاطئة أو ميتة قاضية. (الطبرانى فى الأوسط عن سعد بن أبى وقاص) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (2/379، رقم 2283). قال الهيثمى (7/304): فيه من لم أعرفهم. *** 3158- إنه سيكون عليكم أمراء يعملون وسيكون من بعدهم أمراء يعملون بما لا يعملون ويفعلون ما لا يأمرون ومن أنكر فقد سلم ولكن من رضى وتابع. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى عمر) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/125، رقم 498). قال الهيثمى (7/270): فيه مسلمة بن على، وهو متروك. وللحديث أطراف أخرى منها: (سيكون فى أمتى اختلاف وفرقة). *** 3159- إنه سيكون عليكم أمراء يكذبون ويظلمون فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولست منه ولا يَرِدُ علىَّ الحوضَ ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو منى وأنا منه وسيرد علىَّ الحوضَ. (أحمد، وسمويه، والطبرانى، والضياء عن حذيفة، قال المناوى: ورجال أحد أسانيد البزار ورجال أحمد رجال الصحيح). أخرجه أحمد (5/384، رقم 23308)، والطبرانى (3/167، رقم 3020). *** 3160- إنه سيكون عليكم أمراء يميتون الصلاة عن مواقيتها فصلوا الصلاة لوقتها واجعلوا صلاتكم معهم سبحة. (أحمد، والطبرانى عن شداد بن أوس، قال المناوى: وإسناد أحمد حسن). أخرجه أحمد (4/124، رقم 17163)، والطبرانى (7/287، رقم 7155). قال الهيثمى (1/325): فيه راشد بن داود، ضعفه الدارقطنى، ووثقه ابن معين ودحيم وابن حبان. *** 3161- إنه سيكون فرقة واختلاف فإذا كان ذلك فاكسر سيفك واتخذ سيفا من خشب واقعد فى بيتك حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضية. (أحمد، والترمذى- حسن غريب- والبغوى، والباوردى، وابن قانع، والطبرانى، والضياء عن عديسة بنت أهبان بن صيفى الغفارى عن أبيها). أخرجه أحمد (6/393، رقم 27244)، والترمذى (4/425، رقم 2203)، وقال: حسن غريب. والبغوى. (1/144، رقم 106)، والطبرانى (1/294، رقم 864). قال الهيثمى (3/25): فيه أبو عمر القسملى قال الحسينى: لا يعرف. *** 3162- إنه سيكون فى آخر الزمان قوم ينزلون مكانا يقال له قزوين يكتب لهم فيه قتال فى سبيل الله. (الخطيب فى فضائل قزوين، والرافعى عن أبى ذر). أخرجه الرافعى (1/11). *** 3163- إنه سيكون فى أمتى أناس يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ينثرونه كما ينثر الدقل يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم على فوقه شر قتلى تحت السماء طوبى لمن قتلهم أو قتلوه. (الحكيم، والطبرانى عن أبى أمامة). ذكره الحكيم (1/221)، وأخرجه الطبرانى (8/121، رقم 7553). *** 3164- إنه سيكون فى التابعين رجل من قرن يقال له أويس بن عامر يخرج به وضح فيدعو الله أن يذهبه عنه فيذهبه فيقول اللهم دع لى فى جسدى ما أذكر به نعمتك على فيدع له منه ما يذكر به نعمته عليه فمن أدركه منكم فاستطاع أن يستغفر له فليستغفر له. (أبو يعلى عن عمر). أخرجه أبو يعلى (1/187، رقم 212). وللحديث أطراف أخرى منها: (يأتى عليكم أويس بن عامر)، وفى مسند عمر. *** 3165- إنه سيكون فى هذه الأمة قوم يعتدون فى الطهور والدعاء. (ابن أبى شيبة، وأبو داود، وابن ماجه، وأحمد، وابن حبان، والحاكم، والبيهقى عن عبد الله بن مغفل). أخرجه ابن أبى شيبة (6/53، رقم 29411)، وأبو داود (1/24، رقم 96)، وابن ماجه (2/1271، رقم 3864)، وأحمد (4/86، رقم 16842)، وابن حبان (15/166، رقم 6763)، والحاكم (1/267، رقم 579)، والبيهقى (1/196، رقم 900). *** 3166- إنه سيلحد فى الحرم رجل من قريش لو توزن ذنوبه بذنوب الثقلين لرجحت. (أحمد، والحاكم عن ابن عمر، قال المناوى: بسند جيد). أخرجه أحمد (2/136، رقم 6200)، والحاكم (2/420 رقم 3462) وقال: صحيح الإسناد. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (7/473، رقم 37332). *** 3167- إنه سيلى أمركم بعدى رجال يعرفونكم ما تنكرون وينكرون عليكم ما تعرفون فلا طاعة لمن عصى الله فلا تضلوا بربكم. (أحمد، والشاشى، والحاكم عن عبادة بن الصامت قال المناوى: بسند جيد). أخرجه أحمد (5/325، رقم 22821)، والحاكم (3/402، رقم 5530). قال الهيثمى (5/226): رواه أحمد بطوله ولم يقل عن إسماعيل عن أبيه، ورواه عبد الله فزاد عن أبيه، وكذلك الطبرانى ورجالهما ثقات إلا أن إسماعيل بن عياش رواه عن الحجازيين وروايته عنهم ضعيفة. *** 3168- إنه سيولد لك بعدى غلام فقد نحلته اسمى وكنيتى ولا تحل لأحد من أمتى بعدى. (ابن سعد عن على). أخرجه ابن سعد (5/91). *** 3169- إنه طرأ على حزبى من القرآن فكرهت أن أخرج حتى أتمه. (أحمد، وأبو داود، وابن ماجه، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، والطبرانى، والضياء عن عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفى عن جده أوس بن حذيفة، قال المناوى: أبطأ علينا ليلة فقلنا أبطأت الليلة فذكره. وعثمان لم أجد من ترجمه). أخرجه أحمد (4/9، رقم 16211)، وأبو داود (2/55، رقم 1393)، وابن ماجه (1/427، رقم 1345)، والبغوى (1/75، رقم 52)، وابن قانع (1/31)، والطبرانى (1/220، رقم 599). وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (3/218، رقم 1578). *** 3170- إنه عرضت على الجنة بما فيها من الزهرة والنضرة فتناولت قطفا من عنبها لآتيكم به ولو أخذته لأكل منه من بين السماء والأرض لا ينقصونه فحيل بينى وبينه وعرضت على النار فلما وجدت حر شعاعها تأخرت وأكثر من رأيت فيها النساء اللاتى إن ائتمن أفشين وإن سألن أحفين وإن أعطين لم يشكرن ورأيت فيها عمرو بن لحى يجر قصبه فى النار وأشبه ما رأيت به معبد بن أكثم فقال معبد يا رسول الله يخشى على من شبهه قال لا أنت مؤمن وهو كافر وهو أول من جمع العرب على الأصنام. (أحمد، والحاكم، والضياء من طريق الطفيل ابن أبى بن كعب عن أبيه، قال المناوى: بإسناد جيد). أخرجه أحمد (5/137، رقم 21287)، والحاكم (4/647، رقم 8788)، وقال: صحيح الإسناد. ومن غريب الحديث: (أحفين): أكثرن فى الالحاح والمبالغة فيه. *** 3171- إنه عرضت على الجنة فرأيت فيها دالية قطوفها دانية فأردت أن أتناول منها شيئا فأوحى إلى أن استأخر فاستأخرت وعرضت على النار فيما بينكم وبينى حتى رأيت ظلى وظلكم فيها فأومأت إليكم أن استأخروا فأوحى إلى أن أقرهم فإنك أسلمت وأسلموا وهاجرت وهاجروا وجاهدت وجاهدوا فلم أر لك فضلا عليهم إلا بالنبوة فأولت ذلك ما يلقى أمتى بعدى من الفتن. (الحاكم عن ابن مسعود). أخرجه الحاكم (4/503، رقم 8408)، وقال: صحيح الإسناد. وللحديث أطراف أخرى منها: (أما بعد أيها الناس إن الشهر والقمر آيتان من آيات الله)، (إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد)، (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله). *** 3172- إنه عرضت على الجنة والنار فقربت منى الجنة حتى لقد تناولت منها قطفا فقصرت يدى عنه وعرضت على النار فجعلت أتأخر رهبة أن تغشانى ورأيت امرأة حميرية سوداء طويلة تعذب فى هرة لها ربطتها فلم تطعمها ولم تسقها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض ورأيت فيها أبا ثمامة عمرو بن مالك يجر قصبه فى النار فإنهم كانوا يقولون إن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم وإنهما آيتان من آيات الله يريكموها فإذا انكسفا فصلوا حتى تنجلى. (الطيالسى، ومسلم عن جابر). أخرجه الطيالسى (ص 241، رقم 1754)، ومسلم (2/622، رقم 904). وللحديث أطراف أخرى منها: (أما بعد أيها الناس إن الشهر والقمر آيتان من آيات الله)، (إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد)، (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله). *** 3173- إنه فى ضحضاح من نار ولولا أنا كان فى الدرك الأسفل من النار يعنى أبا طالب. (أحمد، والبخارى، ومسلم عن العباس بن عبد المطلب). أخرجه أحمد (1/206، رقم 1763)، والبخارى (3/1408، رقم 3670)، ومسلم (1/194، رقم 209). وللحديث أطراف أخرى منها: (أما إنه فى ضحضاح من نار)، (لعله تنفعه شفاعتى يوم القيامة). *** 3174- إنه قال حين أوى إلى فراشه أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره. (الطبرانى فى الأوسط عن أنس قيل يا رسول الله إن فلانا لم ينم البارحة لدغته عقرب فذكره) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (7/137، رقم 7093) قال الهيثمى (10/120): فيه وهب بن راشد الرقى وهو متروك. *** 3175- إنه قد أوحى إلى أنه من قرأ فى ليلة { فمن كان يرجو لقاء ربه } الآية كان له نور من عدن أبين إلى مكة حشوه الملائكة. (ابن راهويه، والبزار، والحاكم، والشيرازى فى الألقاب، وابن مردويه عن عمر). أخرجه البزار (1/421، رقم 297)، قال الهيثمى (10/126): فيه أبو قرة الأسدى لم يرو عنه غير النضر بن شميل، وبقية رجاله ثقات. والحاكم (2/402، رقم 3403)، وقال: صحيح الإسناد. *** 3176- إنه قد حضر من أبيك ما ليس الله ى بتارك منه أحدا لموافاة يوم القيامة. (أحمد، والبخارى تعليقا عن أنس). أخرجه أحمد (3/141، رقم 12457). وأخرجه أيضًا: ابن ماجه (1/521، رقم 1629). *** 3177- إنه قد دنا منى حقوق من بين أظهركم وإنما أنا بشر فأيما رجل كنت أصبت من عرضه شيئا فهذا عرضى فليقتص وأيما رجل كنت أصبت من ماله شيئا فهذا مالى فليأخذ واعلموا أن أولاكم بى رجل كان له من ذلك شىء فأخذه أو حللنى فلقيت ربى وأنا محلل لى ولا يقولن رجل إنى أخاف العداوة والشحناء من رسول الله. (فإنهما ليستا من طبيعتى ولا من خلقى ومن غلبته نفسه على شىء فليستعن بى حتى أدعو له. (ابن سعد، والطبرانى عن الفضل بن عباس). أخرجه ابن سعد (2/255). والطبرانى فى الكبير (18/280، رقم 718). وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (3/104، رقم 2629). قال الهيثمى (9/26): فيه من لم أعرفهم. *** 3178- إنه قد لعن الموصلات. (البخارى، ومسلم عن عائشة). أخرجه البخارى (5/1997، رقم 4909)، ومسلم (3/1677، رقم 2123)، وفى الحديث أن امرأة من الأنصار زوجت ابنتها فتمعط شعر رأسها فجاءت إلى النبى صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقالت: إن زوجها أمرنى أن أصل فى شعرها. فذكره. *** 3179- إنه كائن بعدى سلطان فلا تذلوه فمن أراد أن يذله فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه وليس بمقبول منه حتى يسد ثلمته التى ثلم ثم يعود فيكون فيمن يعزه. (أحمد، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى ذر). أخرجه أحمد (5/165، رقم 21498)، قال الهيثمى (5/216): فيه راو لم يسم، وبقية رجاله ثقات. والبيهقى فى شعب الإيمان (6/18، رقم 7374). *** 3180- إنه كان فيما قبلكم من الأمم رجل متعبد صاحب صومعة يقال له جريج وكانت له أم فكانت تأتيه فتناديه ويشرف عليها فيكلمها فأتته يوما وهو فى صلاته مقبل عليها فنادته فجعلت تناديه رافعة رأسها إليه واضعة يدها على جبهتها أى جريج ثلاث مرات كل ذلك يقول جريج أى رب أمى أو صلاتى فغضبت فقالت اللهم لا يموتن جريج حتى ينظر فى وجوه المومسات وبلغت بنت ملك القرية فحملت فولدت غلاما فقالوا لها من فعل هذا بك من صاحبك قالت هو صاحب الصومعة جريج فما شعر حتى سمع بالفئوس فى أصل صومعته فجعل يسألهم ويلكم ما لكم فلم يجيبوه فلما رأى ذلك أخذ الحبل فتدلى فجعل يجرون أنفه ويضربونه ويقولون مراء تخادع الناس بعملك قال ويلكم ما لكم قالوا بنت صاحب القرية بنت الملك الذى أحبلتها قال فما فعلت قالوا ولدت غلاما قال الغلام حى هو قالوا نعم قال فتولوا عنى فتولوا فصلى ركعتين ثم انتهى حتى مشى إلى الشجرة فأخذ منها غصنا ثم أتى الغلام وهو فى مهده فضربه بذلك الغصن وقال يا طاغية من أبوك قال أبى فلان الراعى قالوا إن شئت بنينا لك صومعتك بذهب وإن شئت بفضة قال أعيدوها كما كانت. (الطبرانى عن عمران بن حصين. الطبرانى فى الأوسط عن أبى حرب بن أبى الأسود، قال المناوى: رواه فى الكبير بإسناد جيد عن مالك بن عمرو القشيرى). أخرجه الطبرانى فى الكبير (18/224، رقم 558)، وفى الأوسط (7/279، رقم 7498). قال الهيثمى (8/145): فيه المفضل بن فضالة وثقه ابن حبان وغيره وضعفه جماعة فإسناده حسن. *** 3181- إنه كان فيمن قبلكم من الأمم رجل يقال له مورق وكان متعبدا فبينما هو قائم فى صلاته ذكر النساء واشتهاهن وانتشر حتى قطع صلاته فغضب فأخذ قوسه فقطع وتره فعقده بجفنتيه وشده إلى عنقه ثم مد رجليه فانتزعهما ثم أخذ طمريه ونعليه حتى أتى أرضا لا أنيس ولا وحش بها فاتخذ عريشا ثم قام يصلى فجعل كلما أصبح انصدعت الأرض فخرج له خارج منها معه إناء فيه طعام فأكل حتى شبع ثم يدخل فيخرج بإناء فيه شراب فيشرب حتى يروى ثم يدخل وتلتئم الأرض فإذا أمسى فعل ذلك قال ومر الناس قريبا منه فأتاه رجلان من القوم فمرا عليه تحت الليل فسألاه عن قصدهما فسمت لهما بيده قال هذا قصدكما حيث تريدان فسارا غير بعيد قال أحدهما ما يسكن الرجل ها هنا أرض لا أنيس بها ولا وحش ولو رجعنا إليه حتى نعلم علمه فرجعا فقالا له يا عبد الله ما يقيمك بهذا المكان بأرض لا أنيس بها ولا وحش قال امضيا لشأنكما ودعانى فأبيا وألحا عليه قال فإنى مخبركما على أن من كتمه على منكما أكرمه الله فى الدنيا والآخرة ومن أظهر على منكما أهانه الله فى الدنيا والآخرة قالا نعم فنزلا فلما أصبحا خرج الخارج من الأرض مثل الذى كان يخرج من الطعام ومثليه معه فأكلوا حتى شبعوا ثم دخل فخرج إليهم بشراب فى إناء مثل الذى كان يخرج به كل يوم ومثليه معه فشربوا حتى رووا ثم دخل والتأمت الأرض فنظر أحدهما إلى صاحبه فقال ما يعجلنا هذا طعام وشراب وقد علمنا سمتنا من الأرض امكث إلى العشاء فمكثا فخرج إليهم من الطعام والشراب مثل الذى خرج أول النهار فقال أحدهما لصاحبه امكث بنا حتى نصبح فلما أصبحا خرج إليهما بمثل ذلك ثم ركبا فانطلقا فأما أحدهما فلزم باب الملك حتى كان من خاصته وأما الآخر فأقبل على تجارته وعمله وكان ذلك الملك لا يكذب أحد فى زمانه من أهل مملكته كذبة يعرف بها إلا صلبه فبينما هم ليلة فى السمر يحدثونه مما رأوا من العجائب أنشأ ذلك الرجل يحدث فقال ألا أحدثك أيها الملك بحديث ما سمعت أعجب منه قط فحدث بحديث ذلك الرجل الذى رأى من أمره قال الملك ما سمعت بكذب قط أعظم من هذا والله لتأتينى على ما قلت ببينة أو لأصلبنك قال بينتى فلان قال ائتونى به فلما أتاه قال الملك إن هذا يزعم أنكما مررتما برجل ثم كان من أمره كذا وكذا قال الرجل أيها الملك أولست تعلم أن هذا كذب وهذا ما لا يكون ولو أنى حدثتك بهذا كان عليك من الحق أن تصلبنى عليه قال صدقت وبررتفأدخل الرجل الذى كتم عليه فى خاصته وسمره وأمر بالآخر فصلب فأما الذى كتم عليه منهما فقد أكرمه الله فى الدنيا والآخرة وأما الذى أظهر عليه فقد أهانه الله فى الدنيا والآخرة. (الطبرانى عن أنس) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (7/281، رقم 7500). قال الهيثمى (10/305): فيه محمد بن شعيب، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات على ضعف فى بعضهم يسير. *** 3182- إنه كان فيها نفس سبعة أناسى. (البغوى، والطبرانى عن رافع بن خديج قال دخلت يوما والقدر تفور فأعجبتنى شحمة فأخذتها فازردتها فاشتكيت سنة فذكرت ذلك لرسول الله. (قال... فذكره). أخرجه الطبرانى (4/282، رقم 4429) قال الهيثمى (4/173): فيه أبو أمية الأنصارى ولم أعرفه وبقية رجاله وثقوا. *** 3183- إنه كان معك ملك يرد عنك فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان فلم أكن لأقعد مع الشيطان يا أبا بكر ثلاث هن حق ما من عبد ظلم مظلمة فيغضى عنها لله إلا أعز الله بها نصره وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة إلا زاده الله بها كثرة وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاده الله بها قلة. (أحمد عن أبى هريرة، قال المناوى: بإسناد جيد). أخرجه أحمد (2/436، رقم 9622)، قال الهيثمى (8/190): رجاله رجال الصحيح. *** 3184- إنه كان معك من يرد عنك فلما رددت عليه قعد الشيطان فلم أكن لأقعد مع الشيطان يا أبا بكر ما من عبد ظلم مظلمة فيغضى عنها لله إلا أعزه الله بها نصره. (البيهقى عن أبى هريرة). أخرجه البيهقى (10/236، رقم 20885). *** 3185- إنه كان يبغض عثمان فأبغضه الله. (الترمذى وضعفه عن جابر). أخرجه الترمذى (5/630، رقم 3709)، قال: غريب. *** 3186- إنه لا بد للعروس من وليمة. (أحمد، والنسائى، وأبو يعلى، وابن سعد، والرويانى، والطبرانى، والضياء عن عبد الله بن بريدة عن أبيه، قال المناوى: قال لما خطب على فاطمة ذكره فقال سعد علىَّ كبشٌ وقال فلان على كذا وكذا من ذرة وفيه عبد الله بن سليط لم يجرحه أحد وبقية رجاله رجال الصحيح). أخرجه أحمد (5/359، رقم 23085)، والنسائى فى الكبرى (6/72، رقم 10088)، وابن سعد (8/21)، والرويانى (1/76، رقم 35)، والطبرانى (2/20، رقم 1153). *** 3187- إنه لا بد مما لا بد منه. (الطبرانى عن أبى أمامة). أخرجه الطبرانى (8/228، رقم 7897) وفيه قصة. *** 3188- إنه لا تصلح النهبة. (الحاكم عن ابن عباس). أخرجه الحاكم (2/146، رقم 2604). *** 3189- إنه لا تفريط فى النوم إنما التفريط فى اليقظة فإذا سها أحدكم عن صلاة فليصلها حين يذكرها ومن الغد للوقت. (أبو داود، والنسائى عن أبى قتادة). أخرجه أبو داود (1/119، رقم 437)، والنسائى فى الكبرى (1/494، رقم 1584). وللحديث أطراف منها: (لا تفريط فى النوم). *** 3190- إنه لا قدست أمة لا يأخذ الضعيف فيها حقه غير متعتع. (ابن ماجه، وأبو يعلى عن أبى سعيد). أخرجه ابن ماجه (2/810، رقم 2426)، قال البوصيرى (3/68): هذا إسناد صحيح. وأبو يعلى (2/344، رقم 1091). *** 3191- إنه لا قليل من أذى الجار. (الخرائطى فى مكارم الأخلاق عن أم سلمة). أخرجه الخرائطى فى مساوئ الأخلاق (ص 151، رقم 217). وللحديث أطراف أخرى منها: (لا قليل من أذى الجار). *** 3192- إنه لا وعاء إذا ملئ شر من بطن فإن كنتم لا بد فاعلين فاجعلوه ثلثا للطعام وثلثا للشراب وثلثا للريح أو النفس. (الطبرانى عن عبد الرحمن بن المرقع). أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (5/95) قال الهيثمى: فيه المحبر بن هارون، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. *** 3193- إنه لا يتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله ى فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين ثم يكبر الله ويحمده ويمجده ويقرأ ما تيسر من القرآن مما علمه الله وأذن له فيه ثم يكبر فيركع فيضع كفيه على ركبتيه ويرفع حتى تطمئن مفاصله وتسترخى لا يتم صلاة أحدكم حتى يفعل ذلك. (أبو داود، والنسائى، وابن ماجه، والطبرانى، والحاكم، والبيهقى عن رفاعة بن رافع). أخرجه أبو داود (1/227، رقم 858)، والنسائى (2/225، رقم 1136)، وابن ماجه (1/156، رقم 460)، والطبرانى (5/37، رقم 4525)، والحاكم (1/368، رقم 881)، وقال: صحيح على شرط الشيخين. والبيهقى (2/345، رقم 3673). *** 3194- إنه لا يجوز للمرأة فى مالها أمر إلا بإذن زوجها. (الطبرانى عن خيرة امرأة كعب بن مالك). أخرجه الطبرانى (24/256، رقم 654). *** 3195- إنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق قاله لعلى. (الترمذى – حسن صحيح- والنسائى، وابن ماجه عن على). أخرجه الترمذى (5/643، رقم 3736) وقال: حسن صحيح. والنسائى (8/115، رقم 5018)، وابن ماجه. (1/42، رقم 114). وللحديث أطراف أخرى منها: (لا يحبك إلا مؤمن). *** 3196- إنه لا يحل لى مما أفاء الله عليكم مثل هذه الشعرات إلا الخُمُس ثم هو مردود عليكم. (عبد الرزاق عن الحسن مرسلاً). أخرجه عبد الرزاق (2/11، رقم 2285). *** 3197- إنه لا يحل لى من غنائمكم ما يزن هذه بعد الخُمُس وهو مردود فيكم. (الباوردى عن عبادة بن الصامت وأبى الدرداء والحارث بن معاوية الكندى. الطبرانى عن عمرو بن عبسة). وللحديث أطراف أخرى منها: (ألا إن هذا من غنائمكم)، (لا يحل لى من غنائمكم). *** 3198- إنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن وإن هذه أيام أكل وشرب فلا تصومها. (الطبرانى عن بشر بن سحيم). أخرجه الطبرانى (2/37، رقم 1211). *** 3199- إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر. (أحمد، والبخارى، ومسلم عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/309، رقم 8076)، والبخارى (3/1114، رقم 2897)، ومسلم (1/105، رقم 111). *** 3200- إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة وأيام منى أيام أكل وشرب. (الطبرانى، وأحمد، والنسائى، وابن ماجه، والدارمى، والطحاوى، والبغوى، وابن خزيمة، والباوردى، وابن قانع، والطبرانى، والضياء عن بشر بن سحيم الغفارى. مسلم، والطبرانى عن ابن كعب بن مالك عن أبيه). حديث بشر بن سحيم: أخرجه الطيالسى (ص 183، رقم 1299)، وأحمد (3/415، رقم 15466)، والنسائى. (8/104، رقم 4994)، وابن ماجه (1/548، رقم 1720)، والدارمى (2/38، رقم 1766)، وابن خزيمة (4/313، رقم 2960)، والطحاوى (2/245)، والطبرانى (2/37، رقم 1211). حديث كعب بن مالك: أخرجه مسلم (2/800، رقم 1142)، والطبرانى (19/97، رقم 191). *** 3201- إنه لا يصلح لنا آل محمد أن نأكل ثمن أحد من ولد إسماعيل. (أحمد عن أعرابى، قال المناوى: بإسناد حسن). أخرجه أحمد (3/475، رقم 15945). *** 3202- إنه لا يقتطع رجل مالا إلا لقى الله يوم القيامة وهو أجذم. (الطبرانى عن الأشعث بن قيس). أخرجه الطبرانى (1/233، رقم 637). *** 3203- إنه لا يقتطع من فرس عربى إلا يؤذن له مع كل فجر يدعو بدعوتين يقول اللهم إنك خولتنى من خولتنى من بنى آدم فاجعلنى من أحب أهله وماله إليه. (أحمد، والنسائى، والرويانى، وأبو الشيخ فى العظمة، وأبو نعيم فى الحلية، والحاكم، والبيهقى، والضياء عن أبى ذر). أخرجه أحمد (5/170، رقم 21535)، والنسائى (6/223، رقم 3579)، وأبو الشيخ فى العظمة (5/1780)، وأبو نعيم فى الحلية (8/387)، والحاكم (2/156، رقم 2638)، وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى (6/330، رقم 12680). *** 3204- إنه لا يموت رجل من أصحابى ببلد من البلدان إلا كان لهم نورا وبعثه الله يوم القيامة سيد أهل ذلك البلد. (ابن عساكر عن على). أخرجه ابن عساكر (2/417). *** 3205- إنه لا ينبغى أن يعذب بالنار إلا رب النار. (أبو داود عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه). أخرجه أبو داود (3/55، رقم 2675). *** 3206- إنه لا ينبغى لنبى أن تكون له خائنة الأعين. (أبو داود، والنسائى، والحاكم عن مصعب بن سعد. البيهقى عن أبيه سعد بن أبى وقاص). أخرجه أبو داود (3/59، رقم 2683)، والنسائى (7/105، رقم 4067)، والحاكم (3/47، رقم 4360) وقال: صحيح على شرط مسلم. والبيهقى (8/205، رقم 16656). *** 3207- إنه لم يبق من الدنيا إلا بلاء وفتنة فأعدوا للبلاء صبرا. (أحمد، وابن ماجه، والطبرانى، ونعيم بن حماد فى الفتن، والحاكم فى الكنى، وابن عساكر عن معاوية. الحاكم فى الكنى عن النعمان بن بشير). حديث معاوية: أخرجه أحمد (4/94، رقم 16899)، وابن ماجه (2/1339، رقم 4035)، وقال البوصيرى. (4/190): هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. والطبرانى (19/368، رقم 866)، ونعيم بن حماد (1/40، رقم 46)، وابن عساكر (18/75). *** 3208- إنه لم يبق من الدنيا إلا مثل الذباب تمور فى جوها فالله الله فى إخوانكم من أهل القبور فإن أعمالكم تعرض عليهم. (الحكيم، وابن لال عن النعمان بن بشير). ذكره الحكيم (2/2599). وأخرجه أيضًا: الحاكم (4/342، رقم 7849) وقال: صحيح الإسناد. *** 3209- إنه لم يدع ملك مقرب ولا نبى مرسل ولا عبد صالح إلا كان من دعائه اللهم بعلمك الغيب وبقدرتك على الخلق أحينى ما علمت الحياة خيرًا لى وتوفنى إذا علمت الوفاة خيرا لى وأسألك خشيتك فى الغيب والشهادة وكلمة الحكم فى الغضب والرضى والقصد فى الفقر والغنى وأسألك نعيما لا ينفد وقرة عين لا تنقطع وبرد العيش بعد الموت وأسألك النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك فى غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين. (ابن عساكر عن عمار بن ياسر). أخرجه ابن عساكر (66/270). *** 3210- إنه لم يقبض نبى قط حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخير. (أحمد، والبخارى، ومسلم عن عائشة). أخرجه أحمد (6/89، رقم 24627)، والبخارى (4/1613، رقم 4173)، ومسلم (4/1894، رقم 2444). *** 3211- إنه لم يكن نبى إلا وقد أنذر بالدجال أمته وإنى أنذركموه إنه أعور ذو حدقة جاحظة لا تخفى كأنها نخاعة فى جنب جدار وعينه اليسرى كأنها كوكب درى ومعه مثل الجنة ومثل النار وجنته غبراء ذات دخان وناره روضة خضراء وبين يديه رجلان ينذران أهل القرى كلما خرجا من قرية دخل أوائلهم ويسلط على رجل لا يسلط على غيره فيذبحه ثم يضربه بعصا ثم يقول قم فيقوم فيقول لأصحابه كيف ترون فيشهدون له بالشرك ويقول المذبوح يا أيها الناس إن هذا المسيح الدجال الذى أنذرناه رسول الله. (ما زادنى هذا فيك إلا بصيرة فيعود فيذبحه فيضربه بعصا معه فيقول قم فيقوم فيقول كيف ترون فيشهدون له بالشرك فيقول الرجل يا أيها الناس إن هذا المسيح الدجال الذى أنذرناه رسول الله. (والله ما زادنى هذا فيك إلا بصيرة فيعود فيذبحه فيضربه بعصا معه فيقول قم فيقول لأصحابه كيف ترون فيشهدون له بالشرك فيقول المذبوح يا أيها الناس إن هذا المسيح الدجال الذى أنذرناه رسول الله. (والله ما زادنى هذا فيك إلا بصيرة فيعود الرابعة ليذبحه فيضرب الله على حلقه صفيحة من نحاس فيريد أن يذبحه فلا يستطيع ذبحه. (عبد بن حميد، وأبو يعلى، وابن عساكر عن أبى سعيد، قال المناوى: وفيه الحجاج بن أرطاة مدلس وعطية ضعيف وثق). أخرجه عبد بن حميد (ص 282، رقم 897)، وابن عساكر (2/222). *** 3212- إنه لم يكن نبى إلا وقد وصف الدجال لأمته ولأصفنه صفة لم يصفها أحد كان قبلى إنه أعور والله ليس بأعور. (أحمد، وابن منيع، وأبو نعيم فى المعرفة، والضياء عن داود بن عامر بن سعد عن أبيه عن جده). أخرجه أحمد (1/176، رقم 1526). قال الهيثمى (7/337): فيه ابن إسحاق، وهو مدلس. وأبو نعيم فى المعرفة. (1/139، رقم 541). *** 3213- إنه لم يكن نبى بعد نوح إلا وقد أنذر الدجال قومه وإنى أنذركموه لعله سيدركه بعض من قد رآنى وسمع كلامى قالوا يا رسول الله فكيف قلوبنا يومئذ قال مثلها اليوم أو خير. (أبو داود، والترمذى- حسن غريب- وابن حبان، والحاكم، والضياء عن أبى عبيدة بن الجراح). أخرجه أبو داود (4/241، رقم 4756)، والترمذى (4/507، رقم 2234)، وقال: حسن غريب. وأبو يعلى. (2/178، رقم 875)، والحاكم (4/585، رقم 8630). وأخرجه أيضًا: أحمد (1/195، رقم 1689). *** 3214- إنه لم يكن نبى قبلى إلا حذر أمته الدجال هو أعور عينه اليسرى بعينه اليمنى ظفرة غليظة بين عينيه مكتوب كافر يخرج معه واديان أحدهما جنة والآخر نار فجنته نار وناره جنة معه ملكان من الملائكة يشبهان نبيين من الأنبياء أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله وذلك فتنة الناس يقول ألست بربكم أحيى وأميت فيقول أحد الملكين كذبت فما يسمعه من الناس إلا صاحبه فيقول له صاحبه صدقت ويسمعه الناس فيحسبون أنه صدق الدجال وذلك فتنة ثم يسير حتى يأتى المدينة ولا يؤذن له فيها فيقول هذه قرية ذاك الرجل ثم يسير حتى يأتى الشام فيهلكه الله عند عقبة أفيق. (الطيالسى، وأحمد، والبغوى، والطبرانى، وابن عساكر عن سفينة). أخرجه أحمد (5/221، رقم 21979)، والطبرانى (7/84، رقم 6445) قال الهيثمى (7/340): رجاله ثقات، وفى بعضهم كلام لا يضر. وابن عساكر (2/229). *** 3215- إنه لم يكن نبى قبلى إلا قد أعطى سبعة رفقاء نجباء وزراء وإنى قد أعطيت أربعة عشر حمزة وجعفر وعلى وحسن وحسين وأبو بكر وعمر وعبد الله بن مسعود وأبو ذر والمقداد وحذيفة وعمار وبلال وصهيب. (خيثمة الأطرابلسى فى فضائل الصحابة، وأبو نعيم عن على). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (1/128). *** 3216- إنه لم يكن نبى قبلى إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على ما يعلمه خيرا لهم وينذرهم على ما يعلمه شرا لهم وإن أمتكم هذه جعل عافيتها فى أولها وسيصيب آخرها بلاء شديد وأمور تنكرونها وتجىء فتن فيرفق بعضها بعضا وتجىء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتى ثم تنكشف وتجىء الفتنة فيقول المؤمن هذه فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذى يحب أن يؤتى إليه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمره قلبه فليطعه ما استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر. (ابن أبى شيبة، وأحمد، ومسلم، والنسائى، وابن ماجه عن ابن عمرو). أخرجه أحمد (2/191، رقم 6793)، ومسلم (3/1472، رقم 1844)، والنسائى (7/153، رقم 4191)، وابن ماجه (2/1306، رقم 3956). *** 3217- إنه لم يكن نبى قبلى إلا وقد وصف الدجال لأمته ولأصفنه صفة لم يصفها من كان قبلى إنه أعور والله ليس بأعور وعينه اليمنى كأنها عنبة طافية. (أحمد عن ابن عمر). أخرجه أحمد (2/27، رقم 4804). *** 3218- إنه لم يكن نبى كان بعده نبى إلا عاش نصف عمر الذى كان قبله وإن عيسى ابن مريم عاش عشرين ومائة سنة ولا أرانى إلا ذاهبا على رأس الستين يا بنية إنه ليس من نساء المسلمين امرأة أعظم ذرية منك فلا تكونى من أدنى امرأة صبرا إنك أول أهلى لحوقا بى وإنك سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من البتول مريم بنت عمران. (الطبرانى عن فاطمة الزهراء). أخرجه الطبرانى (22/417، رقم 1031). قال الهيثمى (9/23): إسناده ضعيف. *** 3219- إنه لم يمنعنى أن أرد عليك إلا أنى كنت أصلى. (مسلم عن جابر). أخرجه مسلم (1/384، رقم 540). *** 3220- إنه لم يمنعنى أن أرد عليك إلا أنى كنت على غير وضوء وفى لفظ إنى كرهت أن أذكر الله وأنا على غير طهر. (أحمد، وابن ماجه، والطبرانى عن المهاجر بن قنفذ). أخرجه أحمد (5/80، رقم 20779، 20780)، وابن ماجه (1/126، رقم 350)، والطبرانى (20/329، رقم 781). *** 3221- إنه لن يموت أحد حتى يستكمل رزقه فلا تستبطئوا الرزق واتقوا الله أيها الناس وأجملوا فى الطلب وخذوا ما حل ودعوا ما حرم. (ابن الجارود، والحاكم عن جابر). أخرجه ابن الجارود (ص 144، رقم 556)، والحاكم (2/5، رقم 2135). *** 3222- إنه لو حدث فى الصلاة شىء لنبأتكم به ولكن إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكرونى وإذا شك أحدكم فى صلاته فليتحر الصواب فليتم عليه ثم ليسلم ثم ليسجد سجدتين. (البخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه عن ابن مسعود). أخرجه البخارى (1/156، رقم 392)، ومسلم (1/400، رقم 572)، وأبو داود (1/268، رقم 1020)، والنسائى (3/28، رقم 1242)، وابن ماجه (1/382، رقم 1211). *** 3223- إنه لو كان أجذم متقطعا يسيل من إحدى منخريه دما والآخر قيحا فمصصت ذلك لم تقض حق الله الذى عليك. (ابن عساكر عن عامر الأشعرى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال للمرأة التى سألته عن زوجها فذكره). أخرجه ابن عساكر (25/433). *** 3224- إنه ليأتى الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة. (البخارى، ومسلم عن أبى هريرة). أخرجه البخارى (4/1759، رقم 4452)، ومسلم (4/2147، رقم 2785). *** 3225- إنه ليبلغ من عدل الله يوم القيامة يقتص للجماء من ذات القرن. (الطبرانى فى الأوسط عن ابن أبى أوفى) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (9/163، رقم 9428). قال الهيثمى (10/353): فيه من لم أعرفهم وعطاء بن السائب اختلط. *** 3226- إنه ليس بدواء ولكنه داء. (أحمد، ومسلم، وابن ماجه عن طارق بن سويد الجعفى أنه سأل النبى صلى الله عليه وسلم عن الخمر يصفها للدواء قال... فذكره). أخرجه أحمد (4/317، رقم 18882)، ومسلم (3/1573، رقم 1984)، وابن ماجه (2/1157، رقم 3500). *** 3227- إنه ليس شيء بين السماء والأرض إلا يعلم أنى رسول الله إلا عاصى الجن والإنس. (أحمد، والدارمى، وعبد بن حميد، والضياء عن جابر، قال المناوى: سند رجاله ثقات وفى بعضهم خلاف). أخرجه أحمد (3/310، رقم 14372)، والدارمى (1/16، رقم 18)، وعبد بن حميد (ص 337، رقم 1122). *** 3228- إنه ليس عليك بأس إنما هو أبوك وغلامك. (أبو داود، والضياء عن أنس). أخرجه أبو داود (4/62، رقم 4106). *** 3229- إنه ليس فى النوم تفريط إنما التفريط فى اليقظة فإذا نسى أحدكم صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها ولوقتها من الغد. (الترمذى- حسن صحيح- والنسائى، وابن ماجه عن أبى قتادة). أخرجه الترمذى (1/334، رقم 177)، وقال: حسن صحيح. والنسائى فى الكبرى (1/493، رقم 1582)، وابن ماجه (1/228، رقم 698). *** 3230- إنه ليس لحم نبت من سحت فيدخل الجنة. (أبو نعيم فى الحلية عن حذيفة). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (1/281). *** 3231- إنه ليس لنبى إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يقاتل. (أحمد، والنسائى عن جابر). أخرجه أحمد (3/351، رقم 14829)، قال الهيثمى (6/107): رجاله رجال الصحيح. وأخرجه النسائى فى الكبرى (4/389، رقم 7647). *** 3232- إنه ليس لنبى أن يدخل بيتا مزوقا. (أبو نعيم فى الحلية عن سفينة عن على). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (1/369). وأخرجه أيضًا: أحمد (5/220، رقم 21972)، وأبو داود (3/344، رقم 3755)، والحاكم (2/203، رقم 2758)، وقال: صحيح الإسناد. *** 3233- إنه ليس لنبى أن يومض. (أحمد، وأبو داود عن أنس). أخرجه أحمد (3/151، رقم 12551)، وأبو داود (3/208، رقم 3194). *** 3234- إنه ليس من الكبر أن تحسن راحلتك ورحلك ولكن الكبر من سفه الحق وغمص الناس. (الباوردى، وابن قانع، والطبرانى عن ثابت بن قيس بن شماس). أخرجه الطبرانى (2/69، رقم 1318)، قال الهيثمى (7/4): فيه محمد بن أبى ليلى وهو سيئ الحفظ وجده عبد الرحمن لم يدرك ثابت بن قيس. *** 3235- إنه ليس من الناس أحد أمن علىَّ فى نفسه وماله من أبى بكر بن أبى قحافة ولو كنت متخذا من الناس خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن خلة الإسلام أفضل سدوا عنى كل خوخة فى هذا المسجد غير خوخة أبى بكر. (أحمد، والبخارى عن ابن عباس). أخرجه أحمد (1/270، رقم 2432)، والبخارى (1/178، رقم 455). *** 3236- إنه ليس من امرأة أطاعت وأدت حق زوجها وتذكر حسنه ولا تخونه فى نفسها وماله إلا كان بينها وبين الشهداء درجة واحدة فى الجنة فإن كان زوجها مؤمنا حسن الخلق فهى زوجته فى الجنة وإلا زَوَّجَها الله من الشهداء. (الطبرانى عن ميمونة). أخرجه الطبرانى (24/16، رقم 28). قال الهيثمى (4/308): رواه الطبرانى باسنادين فى أحدهما عبد الله الجزرى عن ميمونة، وفيه منصور بن سعد ولم أعرفه، وفيه عباد بن كثير وفيه ضعف كبير، وقد ضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات والإسناد الآخر فيه جماعة لم أعرفهم. *** 3237- إنه ليغان على قلبى وإنى لأستغفر الله فى اليوم مائة مرة. (أحمد، وعبد بن حميد، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن حبان، والبغوى، وابن قانع، والباوردى، والطبرانى عن الأغر بن يسار المزنى). أخرجه أحمد (4/211، رقم 17881)، وعبد بن حميد (ص 142، رقم 364)، ومسلم (4/2075، رقم 2702)، وأبو داود (2/84، رقم 1515)، والنسائى فى عمل اليوم والليلة (ص 144، رقم 446)، وابن حبان (3/211، رقم 931)، والبغوى (1/124، رقم 89)، والطبرانى (1/302، رقم 887). *** 3238- إنه ليغضب على أن لا أجد ما أعطيه من سأل منكم وله أوقية أو عدلها فقد سأل إلحافا. (النسائى، والبغوى عن رجل من بنى أسد). أخرجه النسائى (5/98، رقم 2596). *** 3239- إنه لينادى المنادى يوم القيامة أين فقراء أمة محمد قوموا فتصفحوا صفوف القيامة ألا من أطعمكم فىَّ أكلةً أو سقاكم فىَّ شربةً أو كساكم فىَّ خلقا أو جديدا فخذوا بيده فأدخلوه الجنة فلا يزال صاحب قد تعلق بصاحبه وهو يقول يا رب هذا شبعنى ويقول الآخر يا رب العالمين هذا أروانى فلا يبقى من فقراء أمة محمد صغير ممن فعل ذلك ولا كبير إلا أدخلهم الله الجنة. (ابن عساكر عن إبراهيم بن هدبة عن أنس). أخرجه ابن عساكر (52/17). وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى ذكر أخبار أصفهان (2/231). *** 3240- إنه ليهون على الموت أنى أريتك زوجتى فى الجنة. (الطبرانى عن عائشة). أخرجه الطبرانى (23/39، رقم 98). *** 3241- إنه مفتوح لكم وإنكم منصورون ومصيبون فمن أدرك ذلك منكم فليتق الله وليأمر بالمعروف ولينه عن المنكر وليصل رحمه ومثل الذى يعين قومه على غير الحق كمثل البعير يتردى فهو يمد بذنبه. (أحمد، والحاكم عن ابن مسعود، قال المناوى: بسند حسن). أخرجه أحمد (1/401، رقم 3801)، والحاكم (4/175، رقم 7275)، وقال: صحيح الإسناد. *** 3242- إنه من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له مخلصا دخل الجنة. (أبو يعلى، والبزار عن ابن عمر) [المناوى]. أخرجه أبو يعلى والبزار كما فى مجمع الزوائد (1/16) قال الهيثمى: فيه عبد الله بن محمد بن عقيل، وهو ضعيف لسوء حفظه. *** 3243- إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتبت له قيام ليلة. (الترمذى – حسن صحيح – وابن ماجه، وابن حبان عن أبى ذر). أخرجه الترمذى (3/169، رقم 806)، وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (1/420، رقم 1327)، وابن حبان. (6/288، رقم 2547). وأخرجه أيضًا: النسائى (3/202، رقم 1605). *** 3244- إنه من لم يسأل الله غضب عليه. (الترمذى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة). أخرجه الترمذى (5/456، رقم 3373). *** 3245- إنه من مات يعبد الله مخلصا من قلبه دخل الجنة وحرم على النار. (أبو يعلى، والبزار عن عمر وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل) [المناوى]. أخرجه أبو يعلى (3/352، رقم 1820). وأورده الهيثمى (1/17) وسكت عنه. *** 3246- إنه من يسأل الناس فيعطى يكون كالذى يأكل ولا ينفعه ما أكل اليد العليا خير من اليد السفلى وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى وابدأ بمن تعول. (الطبرانى عن حكيم بن حزام). أخرجه الطبرانى (3/201، رقم 3124). *** 3247- إنه نكاح لا سفاح أشيدوا النكاح. (الطبرانى عن السائب بن يزيد قال لقى جوار يتغنين يقلن تحيونا نحييكم فدعاهن وقال لا تقولوا هكذا ولكن قولوا لئن قولوا أيانا وإياكم فقيل أترخص فى هذا فذكره) [المناوى]. أخرجه الطبرانى (7/152، رقم 6666). قال الهيثمى (4/290): فيه يزيد بن عبد الملك النوفلى، وهو ضعيف، ووثقه ابن معين فى رواية. *** 3248- إنه يأتى على الناس زمان يخرجون إلى الأرياف فيصيبون منها مطعما وملبسا ومركبا فيكتبون إلى أهليهم هلم إلينا فإنكم بأرض مجاز جدوبة والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون لا يصبر على لأواها وشدتها أحد إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة. (الطبرانى عن أبى أسيد الساعدى، قال المناوى: وفيه يزيد بن زيد مولى بنى ساعدة ذكره ابن أبى حاتم ولم يذكر فيه جرحا). أخرجه الطبرانى (19/265، رقم 587). قال الهيثمى (3/301): إسناده حسن. *** 3249- إنه يأتى على الناس زمان يخرجون إلى الأرياف فيصيبون منها مطعما وملبسا ومركبا فيكتبون إلى أهليهم هلموا إلينا فإنكم بأرض مجاز جدوبة والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون لا يصبر على لأوائها وشدتها أحد إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة. (ابن سعد عن أبى أسيد الساعدى). أخرجه ابن سعد (3/15)، والطبرانى (19/265، رقم 587). قال المنذرى (2/145): إسناده حسن. *** 3250- إنه يخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود. (أحمد، والبخارى، ومسلم عن أبى سعيد). أخرجه أحمد (3/4، رقم 11021)، والبخارى (4/1581، رقم 4094)، ومسلم (2/742، رقم 1064). *** 3251- إنه يذهب بطخاوة الصدر ويجلو الفؤاد يعنى السفرجل. (الطبرانى عن ابن عباس) [المناوى]. أخرجه الطبرانى (11/112، رقم 11209). قال الهيثمى (5/45): رواه الطبرانى من رواية على القرشى عن عمرو بن دينار، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. *** 3252- إنه يصب عليه من الغلام ويغسل من الجارية. (أبو يعلى، والطبرانى عن زينب بنت جحش). أخرجه الطبرانى (24/57، رقم 147)، وفى الحديث أن الحسين وهو غلام جلس على بطن رسول الله. (فبال. فقال: ائتينى بماء فأتيته بماء فصبه عليه، فذكره. *** 3253- إنه يقال للولدان يوم القيامة ادخلوا الجنة فيقولون يا رب آباؤنا فيقول ادخلوا الجنة أنتم وآباؤكم. (أحمد عن بعض الصحابة). أخرجه أحمد (4/105، رقم 17012). قال الهيثمى (3/11): رجاله ثقات. *** 3254- إنه يكره للنساء أن ينظرن إلى الرجال كما يكره للرجال أن ينظروا إلى النساء. (الطبرانى عن أم سلمة وضعف). أورده الحافظ فى الإصابة (1/497)، وقال: نصر بن طريف ضعيف. *** 3255- إنه يكون بينك وبين عائشة أمر فإذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها قاله لعلى. (البزار عن أبى رافع). أخرجه أحمد (6/393، رقم 27242)، والبزار (9/326، رقم 3881)، والطبرانى (1/332، رقم 995). قال الهيثمى (7/234): رجاله ثقات. *** 3256- إنه يكون للوالدين على ولدهما دين فإذا كان يوم القيامة يتعلقان به فيقول أنا ولدكما فيودان أو يتمنيان لو كان أكثر من ذلك. (الطبرانى عن ابن مسعود). أخرجه الطبرانى (10/219، رقم 10526). قال الهيثمى (10/355): رواه الطبرانى عن عمرو بن مخلد عن زكريا بن يحيى الأنصارى، ولم أعرفهما، وبقية رجاله وثقوا على ضعف فى بعضهم. *** 3257- إنه يلبس علينا القراءة أن أقواما منكم يصلون معنا لا يحسنون الوضوء فمن شهد الصلاة معنا فليحسن الوضوء. (أحمد عن عبد الملك بن عمير أن شبيبا أبا روح صلى مع النبى فقرأ بالروم فتردد فى آية فلما انصرف ذكره) [المناوى]. أخرجه أحمد (3/471، رقم 15914). قال الهيثمى (1/241): رجاله رجال الصحيح. ***
|